2008/09/01

إذا أعطتك الحياة ليموناً......فحوله إلى ليمونادة

يروى أن مزارعاً من فلوريدا قد اشترى أرضاً,وضع فيها ماله كله و أمله فلما صارت له وذهب ليراها,أصابته أشد ضربة من ضربات الدهر,فتركته مضعضعاً مشرفأ على الإنهيار.....رآها قفرة مهجورة لا تصلح للزراعة,و لا تنفع للرعي,وليس فيها إلا الأعشاب تعيش فيها مئات من الحيات والثعابين,ولا سبيل إلى مكافحتها و استئصالها.
و كاد يصاب بالجنون,لولا أن خطرت له فكرة عجيبة هي أن يربي هذه الحيات,ويستفيد منها,و فعل ذلك فنجح نجاحاً منقطع النظير,كان يخرج سموم هذه الحيات فيبعث بها الى معامل الأدوية فتستخلص منها الترياق الذي يشفي من هذه السموم,و يبيع جلودها لتجار الأحذية بأغلى الأثمان,و يحفظ لحومها في علب يبعث بها إلى من يحب أكل لحوم الحيات(و يظهر أنهم كثيرون)و كان يقصده السياح من كل مكان ينظرون إلى أول مزرعة في العالم,أنشئت لتربية الحيات و الثعابين.


باسل شيخو/هل فات الأوان لتبدأ من جديد


هناك 4 تعليقات:

  1. قصة رائعة... لكن من هو صاحب المزرعة؟ سيزداد ثروة بعد أن يكتب كتاباً عن نفسه وقصة نجاحه.

    تحياتي

    ردحذف
  2. قصة حلوة واايد والاحلى العنوان
    الحلو ...انه ما ياس وتحلطم على زمانه
    وجلس مكتوف الايدي ..انه مثل ما قلت.."حول اليمون ....الى ليموناده"
    ويعطيك العافيه
    :)

    ردحذف
  3. اختياراتك رائعة أخي
    ستجد رسالة في بريدك أرجو أن تطلع عليها وتجاوبني
    سلام

    ردحذف
  4. شكراً إخوتي...

    أحمد الرامي آسف لكن لم أجد شيئاً،لا أعلم ما هي المشكلة بالضبط...هل تعيد إلرسالها من فضلك؟

    ردحذف