2008/09/10

Hotmail.com.....تستخدمه بالطبع!






ولد صابر باتيا صيف عام 1968 في إقليم بنجالور الهندي ، و درس في معهد بيرلا للتكنولوجيا لسنتين، ثم انتقل لولاية باسادينا الأمريكية في معهد كالتك حيث درس الهندسة الكهربائية ، ثم انتقل لجامعة ستانفورد ليحصل على شهادته العلمية من هناك ، ثم تخرج منها ليحصل على وظيفة بشركة آبل، ثم بعد سنة فيها انتقل إلى شركة ناشئة تعمل في تصميم الدوائر الإلكترونية ، حيث راودته فكرة إنشاء شركته الخاصة في وادي السيليكون الأمريكي الشهير ، وادي الأحلام التي تتحقق.


مع زميله في الشركة جاك سميث بدآ البحث عمن يمول فكرتهما التي تعتمد على إنشاء قواعد بيانات على شبكة الإنترنت ، لكن في ذلك الوقت كانت شبكة الإنترنت لا تزال في مراحل نموها الأولى ، و لذا لم يتحمس الكثيرون لفكرتهما.دعونا من ذلك ليس الأهم هنا هي أفكارهما بشأن الشركة بل كيف كانت تسير بينهما ، لسوء الحظ اكتشفهما المدير المباشر عندما كانا يتراسلان عبر الشبكة الخاصة بالشركة و حذرهما من العودة إلى ذلك مرة أخرى ، في تلك الأثناء توجب على صابر البحث عن طريقة أخرى للتواصل بينهما ، عكف تلك الليالي على اختراع تقنية جديدة للتواصل أسماها hotmail أخرجها للعالم عام 1996 و لاقت نجاحاً هائلاً حيث وصل عدد المشتركين في العام الأول إلى 10 ملايين مشترك ، رأت مايكروسوفت النجاح الباهر لخدمة صابر و عرضت عليه مبلغ 50 مليون دولار لشرائها غير أن صابر (وبمشاهدة النجاح الذي كانت تحظى به خدمته) عرف أنها تساوي أعلى من ذلك المبلغ بكثير مما جعله يطلب 500 مليون دولار ، انتهت المفاوضات في اكتوبر 1997 بالإتفاق على 400 مليون دولار و تعيين صابر كخبير في مايكروسوفت.

.



من ويكيبيديا


وما يزيد من الاعجاب بشخصية صابر انه ما ان استلم ثروته حتى بنى العديد من المعاهد الدينية والتعليمية الاسلامية في بلاده وساعد كثيرا من الطلاب المحرومين على اكمال تعليمهم ( حتى انه يقال ان ثروته انخفضت بسرعه إلى 100 مليون دولار فقط ) ، فشخصية صابر هذه شخصية مميزه تستحق الدراسه والثناء والتأثر بها كما انه نموذج وفاء كبير جدا لبلاده.

شخصياً لا أعرف شخصاً لا يستخدم (البريد الحار) (..عدا جدي..)



رؤوف شبايك/ 25 قصة نجاح أنصح بهذا الكتاب

ويكيبيديا العربية

هناك تعليقان (2):

  1. لم أكن أعرف قصة البريد الحار :) .

    لكن ما أثار انتباهي بشدة هو أنه رغم ارتفاع المستخدمين إلى 10 ملايين شخص في سنة واحدة ، باع مشروعه ب 400 مليون فقط .
    الآن إذا وصل مستعملي مشروع ما إلى نصف هذا العدد سيباع بمليار على الأقل .
    وما يغيظني أكثر هو الربح الذي حققته مايكروسوفت منذ 1996 من وراء البريد الحار :(

    ردحذف
  2. ما شاء الله عليه الله يوفقكه في كل أمره

    ردحذف