2009/01/23

تباً للمستحيل

في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات.. وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء إلى نهاية المحاضرة، عندما استيقظ ألقى نظرة خاطفة على السبورة ووجد مسألتين كتبتا هناك، نقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما عاد إلى البيت بدأ بحلها، كانت المسائل صعبة، ذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة، وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا العمل المنزلي الصعب ، ثم في محاضرة الرياضيات اللاحقة ذهب إليه وقال له: دكتور لقد حللت مسألة واحدة فقط ، تعجب الدكتور وقال للطالب:أي مسألة؟ أجاب الطالب: إحدى المسائل التي قمتَ بكتابتها في نهاية المحاضرة السابقة! نظر الدكتور إليه بذهول وقال: هل قمت بحل أحدها؟لقد كانت أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها.

إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة.
مازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في الجامعة

همسة: قد قيل أن الطموح سأل المستحيل أين يتواجد، قال: في أحلام العاجز

Nayef Ali Al Muhawis/شبكة أبونواف

هناك 5 تعليقات:

  1. أشكرك على هذة الرواية الرائعة

    :)

    مدونتك جميلة جدا

    ردحذف
  2. القصة مشجعة جدا بصراحة

    شكرا :)

    ردحذف
  3. ما شاء الله
    قصه جميلة

    ردحذف
  4. قصة رائعة جداً
    ومدونة رائعة الصارحة
    والى اامام .. بالتوفيق

    ردحذف